أخبار عاجلة

ألعالم

كورونا يوسع انتشاره: الإصابات تقارب المليونين.. والصين تجرب لقاحين جديدين
14-04-2020 | 07:52

اقتربت الإصابات بفيروس كورونا المستجد من عتبة المليونين عالميا، وبينما صدقت الصين على إجراء تجارب سريرية على لقاحين ضد الفيروس، حذرت منظمة الصحة العالمية من التسرع في رفع الحجر. وقالت المنظمة إن قرارات رفع القيود عن الأنشطة الاقتصادية يجب أن تستند إلى اعتبارات صحية، مشيرةً إلى أنّ السبيل الوحيد لوقف انتشار الفيروس هو تعميم لقاح دائم وفعال على الصعيد العالمي.


بالعودة إلى عدد الإصابات، فقد أعلنت جامعة جونز هوبكنز أن عدد الإصابات بفيروس كورونا اقترب من عتبة المليونين على مستوى العالم، وأضافت أنه تم تسجيل 1509 وفيات جديدة بهذا الفيروس في الولايات المتحدة خلال الساعات الـ24 الماضية.


أوروبيا، أعلنت فرنسا تمديد إجراءات العزل والحجر المنزلي في البلاد حتى يوم 11 أيار المقبل، وأن السلطات ستفتح المدارس في ذلك التاريخ.


وأفادت هيئة الصحة العامة الفرنسية بأن عدد الوفيات بالفيروس في البلاد ارتفع إلى 14967 شخصا، وأوضحت أن 6821 مريضا يرقدون حاليا في وحدات العناية المركزة، مضيفة أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بلغ 98076 حتى الآن.

وفي إسبانيا، انتهى أمس الاثنين الحظر المفروضمنذ أسبوعين على الأنشطة غير الأساسية، في إطار سعي بعض الدول الأوروبية إلى التخفيف من إجراءات الإغلاق، بينما عاد بعض عمال المصانع إلى أعمالهم.

من جهتها، تستعد ألمانيا لرفع تدريجي للقيود المرتبطة بتفشي الفيروس، حيث تبحث المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الخطوة يوم الأربعاء مع رؤساء حكومات 16 مقاطعة.


وفي إيطاليا، ارتفع عدد الوفيات بواقع 566 حالة أمس الاثنين بعدما بلغ 431 في اليوم السابق، لكن عدد الإصابات الجديدة تراجع إلى 3153 بالمقارنة مع 4092 يوم الأحد.

وفي بريطانيا تم تسجيل 717 وفاة جديدة بالفيروس، ليرتفع بذلك عدد الوفيات الإجمالي إلى 11329، وذلك بالتزامن مع دخول البلاد أسبوعها الرابع من الإغلاق العام.

وفي إيران، أعلنت السلطات عن 111 وفاة جراء الفيروس، خلال 24 ساعة، مشيرة إلى "تراجع منتظم" في الإصابات الجديدة. ووصل عدد الوفيات في البلاد إلى 4,585، في حين سُجلّ 73,303 إصابات. أمّا في تركيا، فقد أعلن وزير الصحة التركي ارتفاع وفيات فيروس كورونا بواقع 98 إلى 1296 حالة.

ومساء الاثنين سجلت الولايات المتحدة وفاة 1509 أشخاص من جراء الفيروس خلال 24 ساعة، في حصيلة يومية تناهز تقريباً تلك المسجّلة في اليوم السابق (1514 وفاة).


وأظهرت بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز التي تعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس، أن وباء كوفيد-19 حصد حتى اليوم أرواح 23.529 شخصاً في الولايات المتحدة، البلد الأول عالمياً من حيث عدد المصابين بالفيروس الفتاك، وكذلك أيضاً من حيث عدد ضحاياه.

وفي تقريرها اليومي قالت وزارة الصحة الصينية، الثلاثاء، إنها سجلت أمس 89 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، مقابل 108 حالات في اليوم السابق.

وذكرت لجنة الصحة الوطنية أن 86 من الحالات الجديدة لأشخاص جاءوا من الخارج، انخفاضا من 98 في اليوم السابق.

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية في وقت سابق إن 79 من الحالات الوافدة كانت في إقليم شمال شرقي البلاد، متاخم لحدود روسيا.

وارتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بكورونا في الصين إلى 82249، في حين استقر عدد الوفيات عند 3341 دون تسجيل أي وفاة جديدة، أمس.


لقاحان صينيان

في هذه الأثناء، أعلنت وكالة شينخوا الصينية أن بكين وافقت على الدخول في تجارب سريرية للقاحين ضد فيروس كورونا المستجد.


وأضافت الوكالة أن اللقاحين يتم تطويرهما في وحدة مختصة في العاصمة بكين تابعة لمعهد المنتجات البيولوجية في ووهان، حيث اكتشف فيروس كورونا لأول مرة قبل أربعة أشهر.


وكانت الصين قد بدأت في آذار الماضي إجراء تجارب سريرية على لقاح آخر مضاد لكورونا طورته الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية العسكرية.

سلطات ترامب

في هذه الأثناء، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن لديه السلطة المطلقة لإصدار قرار رفع الإغلاق الاقتصادي، وأوضح أنه تلقى طلبا بإغلاق البلاد يوم 11 كانون الثاني الماضي دون أن يكون في الولايات المتحدة أي إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الذي أطلق عليه "فيروس ووهان".

وأضاف ترامب خلال مؤتمر صحفي لفريق العمل الخاص بمكافحة الفيروس، أن عدد الإصابات بات يأخذ منحنى ثابتا في ولايات نيوجيرسي وميشيغان ولويزيانا ونيوهامشير، إلا أن إستراتيجية إبطاء الانتشار المعمول بها في الولايات المتحدة ناجحة، وأن هناك التزاما من الأميركيين بقيود الحجر الصحي، حسب تعبيره.

وفي المؤتمر الصحفي نفسه، قال مدير المعهد القومي الأميركي للأمراض المعدية والحساسية أنطوني فاوتشي إن كلامه عن تشديد إجراءات التباعد الاجتماعي، وضرورة تطبيقها في وقت مبكر توفيرا للأرواح، أسيء تفسيره، قائلا إنه لو تم اتباع تلك الإرشادات قبل الوقت المحدد لها، لتم توفير كثير من الأرواح.


وقد اتفق حكام ولايات الساحل الغربي الأميركي (واشنطن وأوريغون وكاليفورنيا) على إعداد خطة مشتركة لإعادة فتح قطاع الاقتصاد، وشددوا في بيان مشترك على أنهم سيعطون الأولوية لسلامة السكان في أي قرار بتخفيف القيود على الحركة المعمول بها للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.

المصدر: العربية- سكاي نيوز