علمت "الجمهورية" أنّ الساعات التي تلت صدور بيان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، شهدت حركة اتصالات مكثفة على مختلف الخطوط، ولاسيما بين عين التينة وبيت الوسط، وكذلك بين الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر، بالتوازي مع تواصل حول الملف الحكومي بين باريس وبيروت، جرى التأكيد خلاله على الحماسة الفرنسية ذاتها التي عبّر عنها الرئيس الفرنسي، لإنضاج الملف الحكومي في لبنان سريعاً، وتشكيل حكومة برئاسة الحريري، بحجم الوضع الذي بلغه لبنان، ومتطلبات الاصلاح، ومحصّنة بتأييد الشريحة الاوسع من اللبنانيين.