أخبار عاجلة

دين

المسيح قام … حقاً قام
16-04-2023 | 08:11

عيد الفصح الشرقي، المعروف أيضاً باسم عيد القيامة، هو أحد الأعياد المسيحية الرئيسية والذي يحتفل به المسيحيون الشرقيون في الأسبوع الأول بعد الاعتدال الربيعي (21 مارس). ويعتبر هذا العيد من أهم الأعياد في التقويم الكنسي الشرقي، حيث يتم الاحتفال به لمدة أسبوع كامل تسمى "أسبوع القيامة"، ويختتم بعيد الفصح المجيد.


وتختلف طقوس الاحتفال بعيد الفصح الشرقي من بلد لآخر، ولكن عادة ما يشمل الاحتفال صلاة القداس الإلهي والتراتيل والرتلات والمواكب الدينية. كما يعتبر تبادل الهدايا وتناول الطعام المشترك جزءاً من الاحتفالات.


يعتقد المسيحيون الشرقيون أن عيد الفصح الشرقي يذكرهم بقيامة يسوع المسيح من الموت، ويعتبر هذا العيد رمزاً للحياة الجديدة والأمل والفرح.


يعتبر عيد الفصح الشرقي من الأعياد الدينية الأكثر أهمية لدى المسيحيين الشرقيين، وتعتبر طقوسه وشعائره جزءاً من الهوية والتراث الديني للشعوب التي تحتفل به.


تختلف طريقة احتفال المسيحيين الشرقيين بعيد الفصح الشرقي من بلد لآخر، حيث ترتبط بالعادات والتقاليد المحلية. على سبيل المثال، في بعض البلدان يتم تزيين الكنائس بالزهور والأضواء والشموع، ويتم إحياء طقوس الصلوات والترانيم والتراتيل، ويتم تبادل الهدايا وتناول الطعام مع العائلة والأصدقاء.


وفي بعض البلدان يتم تجهيز وجبات خاصة بمناسبة عيد الفصح الشرقي، مثل البيض المزخرف والكعك الخاص والكثير من الأطعمة الشرقية التقليدية، ويتم تناول هذه الوجبات في أجواء من الفرح والبهجة.


وعلى الرغم من تنوع الطقوس والشعائر المرتبطة بعيد الفصح الشرقي، إلا أن الفكرة المشتركة هي تذكير المسيحيين بقيامة يسوع المسيح من الموت، وبأن الحياة الجديدة والأمل والفرح هما أساس الإيمان المسيحي.