لا يزال لاعب المنتخب البرازيلي وبرشلونة السابق، داني ألفيش، في السجن رغم موافقة القضاء الإسباني، الأسبوع الماضي، على الإفراج عنه بكفالة، وذلك في ظل عدم قدرته على دفع الكفالة الباهظة التي تصل إلى مليون يورو، والتي تكافح أسرته من أجل جمعها.
ونقلت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، الأحد، أن ألفيش المدان بالاعتداء الجنسي، لم يدفع الكفالة بعد "لأنه مفلس"، في حين تكافح أسرته، وبالتحديد والدته وشقيقه، من أجل الحصول على قرض لتغطية مبلغ الكفالة.
وأشارت الصحيفة إلى أن والد قائد المنتخب البرازيلي نيمار جونيور، الذي ساعد ألفيش في دفع تعويض في وقت سابق هذا العام، قرر هذه المرة عدم دفع الكفالة.
وفي حال عدم دفع المليون يورو التي حددها القضاء الإسباني للإفراج المؤقت، حتى نهاية اليوم الإثنين، سيكون اللاعب قد تجاوز المهلة المحددة لإطلاق سراحه حتى الاستئناف.
وكان القضاء قد وافق، الأربعاء، على الإفراج المؤقت عن النجم السابق لبرشلونة وباريس سان جرمان، المحكوم عليه الشهر الماضي بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف بتهمة الاغتصاب، بكفالة، بانتظار الاستئناف.
وجاء القرار بعد يوم على مطالبة محامية ألفيش بالإفراج عنه، بعدما قضى ربع العقوبة الصادرة بحقه في فبراير، بعد توقيفه في يناير 2023.
وأعلنت محكمة في برشلونة أنها ستصادر جوازي سفر اللاعب، الذي يحمل الجنسيتين البرازيلية والإسبانية.
وألقي القبض على الدولي السابق مطلع العام الماضي، بعد اتهامه باغتصاب شابة في حمام ملهى ليلي أواخر ديسمبر.
ووضع ظهير برشلونة السابق في السجن منذ بدء التحقيق معه، حيث رفضت المحكمة متابعته في حالة سراح، زاعمة بأنها تخاطر بإمكانية فراره في حال إخراجه من السجن.
وعندما ظهرت القصة إلى العلن وقبل أن يتم إيقافه، دافع ألفيش عن براءته في مقابلة تلفزيونية، نافيا معرفته بالمرأة، لكن عندما استجوبه المحققون بعد اعتقاله، غيّر قصته وأصر على أن ما حصل كان بالتراضي، وفق فرانس برس.
ووجدت المحكمة أن ألفيس اعتدى جنسيا على الشابة، وحكمت عليه بأربع سنوات ونصف سجنا، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 150 ألف يورو.
وقالت الضحية للمدعين العامين، إنها رقصت مع ألفيس ودخلت معه، عن طيب خاطر، إلى حمام الملهى الليلي، لكنها عندما أرادت المغادرة لاحقا لم يسمح لها بذلك.
وزعمت أنه صفعها وأهانها وأجبرها على ممارسة الجنس معه ضد إرادتها.