أخبار عاجلة

ألعالم

اختفاء قائد فيلق القدس اسماعيل قاأني بعد مقتل نصرالله وغموض حول مصيره
04-10-2024 | 08:58

يلف الغموض مصير قائد فيلق القدس في الحرس الثوريّ الإيرانيّ إسماعيل قاآني، منذ مقتل الأمين العام ل"الحزب" حسن نصرالله. وفي السياق، نشرة قناة "العربيّة" تقريراً رجّحت فيه "أن يكون قاآني يخضع للمراقبة والعزل، بعد عمليّات الاغتيال الإسرائيليّة التي طالت قادة إيرانيّين بارزين".


وسألت "العربيّة" في تقريرها: "أين هو إسماعيل قآاني؟"، وقالت: "سؤال محيّر يفرض نفسه، وسط غموض يلفّ مصيره، فآخر ظهور للرجل كان في مكتب ممثل الحزب في طهران عبد الله صفي الدين، وتحديداً بعد يومين على مقتل الأمين العام للحزب اللبناني حسن نصرالله بغارة إسرائيليّة على الضاحية الجنوبيّة لبيروت، ومذّاك الوقت والرجل متوارٍ عن الأنظار".


وسألت أيضاً: "هل اختفاؤه أمر اعتياديّ؟"، وقالت: "إنّ قاآني تنقّل مرّات عدّة بين العراق وسوريا ولبنان، الذي زاره 3 مرات، منذ هجوم السابع من تشرين الأوّل. وفي كلّ الزيارات كان قآاني يلتقي بنصرالله وفؤاد شكر، الذي اغتالته إسرائيل أواخر تمّوز الماضي. وخلال الاجتماع في مقرّ قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبيّة الذي استهدفته إسرائيل، أبلغ قآاني المجتمعين أنّه سيلتحق بهم بمعيّة رئيس مكتبه المدعو إحسان، لكنه اعتذر لاحقاً عن الحضور، بحسب المصادر".


أضافت "العربيّة": "لقد جاءت الضربة الإسرائيليّة لتستهدف الاجتماع الذي تعذّر قآاني عن حضوره. وما حدث وضع قاآني في دائرة الشك، حتى أنّ البعض ربط اختفاءه بخضوعه لاستجواب بشأن مقتل نصر الله".


تابعت: "داخل الحزب، يسود اعتقاد بأنّ الاختراق حدثَ عبر قآاني، لكن أوساط إيرانيّة ترى أنّ رئيسه مكتبه إحسان، ربّما كان عنصر الاختراق وليس قآاني، الذي يعتقد هو الآخر أنّ الأمن الوقائيّ في فيلق القدس الذي يترأسه هو الجهة المخترقة".


وأردفت: "بالعودة إلى نيسان الماضي، كان لافتاً حضور قآاني في غرفة عمليّات "الوعد الصادق واحد"، حينما ردّت إيران على استهداف قنصليّتها في دمشق. وآنذاك، أصدر الرجل بياناً وأجرى مقابلات صحافيّة وتلفزيونيّة. وعلى النقيض من ذلك، لم يظهر قآاني في الإعلان عن عمليّات الوعد الصادق اثنان، والتي جاءت ردّاً على مقتل إسماعيل هنيّة ونصر الله وعباس نيلفروشان. ولذا، رجّحت مصادرنا أن يكون قآاني خاضعاً للمراقبة والعزل".