شنت القوات الجوية الإسرائيلية، غارة على بلدة القصير السورية القريبة من الحدود اللبنانية، في إطار حملة مستمرة لتعطيل مسارات تهريب الأسلحة إلى حزب الله. وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الهجوم استهدف "جسورًا وطرقا حدودية"، في حين أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الغارة أوقعت 15 إصابة بين عناصر القوات السورية والفصائل الموالية لها.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الغارات ركزت على "طرق تهريب الأسلحة" من سوريا إلى لبنان، في محاولة لقطع "شرايين" حزب الله وشل حركة الإمدادات العسكرية التي تعتبرها إسرائيل تهديدًا لأمنها القومي.
ومن جهتها، أفادت وكالة "سانا" السورية أن الدفاعات الجوية تصدت "لأهداف معادية" في ريف حمص، لكنها لم تتمكن من منع تدمير بعض الجسور والطرق الرئيسية في القصير، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات أدت إلى إصابة 15 عنصراً من القوات السورية والفصائل المتحالفة معها، في حصيلة أولية، مشيراً إلى أن الأضرار تطال البنية التحتية الحدودية بين البلدين بشكل غير مسبوق.