المواقف الجذرية للدافعين باتجاه نجاح العهد الجديد في لبنان، قابلها تصعيد مبطّن من قبل عضو كتلة «حزب الله» النائب حسين الحاج حسن ضد خصومه؛ إذ قال: «لمن يراهنون على ضعف (حزب الله) وثنائي (حزب الله - حركة أمل)، ماذا سيقولون عندما تتشكل الحكومة؟ وماذا سيقولون في المستقبل عندما يكتشفون قوة (حزب الله) وقوة الثنائي وقوة البيئة وقوة أهل المقاومة من كل أطياف المجتمع اللبناني؟ ماذا سيقولون عندما يكتشفون إصراركم يا أهل المقاومة على المضي والثبات، وعلى الالتحام مع المقاومة وخيارها، في كل استحقاق وعند كل محطة؟».
في المقابل، أبدى حزب «القوات اللبنانية» إيجابية؛ إذ قال عضو تكتّل «الجمهوريّة القويّة» النّائب جورج عقيص: «في مفاوضات التّشكيل كما في انتخاب الرّئيس أوّلاً وتسمية رئيس الحكومة ثانياً، لا تزال (القوات اللبنانية) بمنتهى الإيجابيّة، لحرصها على أمرَين: إنجاح انطلاقة العهد، والعبور نحو الدّولة والمؤسّسات».
وأكد في تصريح، أن «(القوات) لن تغيّر موقفها، وليست في وارد تغيير موقفها، إلا إذا ثبت لها أن السلاح والفساد لا يزالان مسيطرين على الساحة، إن لم يكن بشكل ظاهر فبشكل مقنّع أو مجمّل»، لافتاً إلى أنه «إن كان لهذا العهد وهذه الحكومة من مهمّة، فهي طبعاً إلغاء أثر السلاح والفساد، أو الشّروع الثّابت بذلك».